You are currently viewing فرقاطة المشروع 22350 الروسية الأميرال غورشكوف تصل إلى تونس

فرقاطة المشروع 22350 الروسية الأميرال غورشكوف تصل إلى تونس

  • Post category:تونس
  • Reading time:1 mins read

أفادت وكالة تاس الروسية اليوم أن فرقاطة الأسطول الشمالي الروسي “أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف” قد رست في ميناء بنزرت بالجمهورية التونسية. تتزامن هذه الزيارة مع احتفالات الذكرى المئوية لإقامة السرب البحري الروسي في تونس.

وخلال توقف الفرقاطة في الميناء، سيشارك الطاقم الروسي في سلسلة من الفعاليات التي تضم ممثلين عن قيادة السفينة، إلى جانب مسؤولين من السفارة الروسية في تونس، والمركز الروسي للعلوم والثقافة، ووزارة الدفاع الوطني والبحرية التونسية.

بدأت رحلة الفرقاطة الحالية في 17 ماي، في إطار انتشار واسع النطاق عبر عدة مناطق كجزء من الأهداف البحرية الاستراتيجية الروسية. ومنذ مغادرتها، قطعت “أميرال غورشكوف” أكثر من 23,000 ميل بحري، في مهمة تعزيز الحضور البحري الروسي في المناطق التشغيلية الرئيسية للمنطقة البحرية البعيدة.

دخلت الفرقاطة البحر المتوسط في 24 جويلية، وقامت بالعديد من الزيارات الميناء لأغراض دبلوماسية وتشغيلية في منطقة البحر المتوسط. كما شارك طاقم السفينة في تدريبات مشتركة مع سفن بحرية روسية أخرى. وقبل وصولها إلى بنزرت، زارت “أميرال غورشكوف” عدة موانئ، من بينها هافانا في كوبا، ولا غويرا في فنزويلا، ووهران في الجزائر.

🚨  البحرية التونسية

تحتفظ البحرية التونسية بأسطول يجمع بين سفن الدوريات البحرية وزوارق الدورية وقوارب الاستجابة الصغيرة المصممة للدفاع الساحلي والبحث والإنقاذ ومكافحة التهريب. وقد ركزت التطورات الأخيرة على توسيع القدرات من خلال المشتريات من الولايات المتحدة والإنتاج المحلي.

يضم الأسطول سفن دوريات بحرية متعددة الخدمات، مثل “TNS جوجورثا” التي بنتها شركة دامن، والتي تدعم المهام الممتدة وتستضيف عمليات الهليكوبتر، مما يسمح لتونس بإدارة المهام طويلة التحمل في المياه الإقليمية.

عزز الاستحواذ الأخير على زوارق دورية من طراز SAFE Archangel بطول 65 قدمًا، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2024، قدرة تونس على الاستجابة للتهديدات الساحلية وتحديات الحدود، وهو أمر بالغ الأهمية نظراً لعدم الاستقرار في المناطق المجاورة.

يظهر تركيز تونس على الإنتاج المحلي في الفرقاطات المصنعة محلياً، حيث تم إطلاق أولها، “الاستقلال”، في عام 2015. تعزز هذه السفن الاستقلال التشغيلي للبحرية واستراتيجيتها طويلة المدى لتحديث الأسطول.