You are currently viewing هجوم حاد من الرئيس تبون على الكاتب بوعلام صنصال: قضية تثير الجدل في الجزائر

هجوم حاد من الرئيس تبون على الكاتب بوعلام صنصال: قضية تثير الجدل في الجزائر

  • Post category:Non classé
  • Reading time:1 mins read

شن الرئيس عبد المجيد تبون هجوماً غير مسبوق على الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، في خطاب ألقاه أمام البرلمان بغرفتيه. وتكتسي هذه القضية أهمية خاصة نظراً لما تثيره من تساؤلات حول حرية التعبير والهوية الوطنية في الجزائر.

في تفاصيل الحادثة، وصف الرئيس تبون الكاتب صنصال بعبارات قاسية، واصفاً إياه بـ”لص مجهول الأب والهوية”، في إشارة تعكس حدة التوتر الذي بلغته العلاقة بين السلطة والكاتب المثير للجدل. وجاء هذا الهجوم في سياق اتهامات خطيرة وجهت لصنصال تتعلق بالمساس بالوحدة الترابية للجزائر.

وتعود جذور القضية إلى منتصف شهر نوفمبر، حين أوقفت السلطات الجزائرية صنصال في مطار هواري بومدين الدولي. وقد وجهت له النيابة العامة تهماً خطيرة، على رأسها:
– جناية التخابر مع جهات أجنبية
– نقل معلومات سرية إلى السفير الفرنسي في الجزائر
– المساس بوحدة التراب الوطني

وكان صنصال قد أثار جدلاً واسعاً في مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية، حيث أدلى بتصريحات مثيرة للجدل حول الانتماء التاريخي لبعض المدن الجزائرية. وزعم في تصريحاته أن مدناً مثل تلمسان ووهران ومعسكر كانت تاريخياً جزءاً من المغرب، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية تشكيكاً في وحدة التراب الوطني.

يذكر أن صنصال، البالغ من العمر 75 عاماً، يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، وله تاريخ طويل من المواقف المثيرة للجدل في القضايا السياسية والوطنية. وقد أثارت قضيته نقاشاً واسعاً في الأوساط الثقافية والسياسية الجزائرية حول حدود حرية التعبير وعلاقتها بالثوابت الوطنية.

وتأتي هذه التطورات في سياق توتر متزايد في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، وفي ظل حساسية متصاعدة تجاه القضايا المتعلقة بالسيادة الوطنية والوحدة الترابية.