You are currently viewing أسبوع الفرنكوفونية بسليانة: فعاليات ثقافية تثير تساؤلات حول تكريس اللغة الفرنسية بتونس

أسبوع الفرنكوفونية بسليانة: فعاليات ثقافية تثير تساؤلات حول تكريس اللغة الفرنسية بتونس

استضاف مركز “أليف” ELIFE بولاية سليانة فعاليات أسبوع الفرنكوفونية الذي تواصل في الأسبوع الأول من شهر ماي، برعاية سفارة فرنسا بتونس والمركز الثقافي الفرنسي.

وحسب تصريح مديرة مركز “أليف” لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، فإن التظاهرة تهدف إلى التعريف بأبناء الجهة المتألقين في مجالاتهم، ودعوة للشباب إلى اتباعهم والنسج على منوالهم. ولكن كانت الفعاليات على مدى أربعة أيام تخدم تكريس اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية بتونس.

إذ احتضن اليوم الأول حلقة تعريف بقصص نجاح عدد من أبناء الجهة (ممن يستعملون اللغة الفرنسية دون غيرهم) ومن بينهم دكاترة في الذكاء الاصطناعي وفي التسويق المستدام، وتقديم مسرحية “باللغة الفرنسية” يؤثثها عدد من تلاميذ المدرسة الإعدادية الشابي.

وتضمن اليوم الثاني مناقشة كتاب يُعرِّف بعدد من المواقع الأثرية بالجهة، فضلاً عن تنظيم مسابقة في الإملاء “باللغة الفرنسية” لفائدة عدد من رواد المكتبة العمومية.

وتم في اليوم الرابع عرض فيلم “باللغة الفرنسية” بالشراكة مع المعهد الفرنسي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعاليات تثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية وتأثيرها على الهوية التونسية لدى شباب سليانة، خاصة وأن كافة الأنشطة تقتصر على استخدام اللغة الفرنسية حصرياً، مما قد يعكس توجهاً لتعزيز نفوذ ثقافي أجنبي فرنسي وخلق ولاء نفسي تجاه فرنسا.