في تصعيد جديد للجدل حول إدارة أزمة كورونا في ألمانيا، أثارت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، موجة من الجدل عبر تصريحاتها الأخيرة حول الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19 والوفيات المرتبطة بها.

وتعهدت فايدل بمحاسبة من وصفتهم بالمسؤولين عن “قمع الآراء” خلال فترة الجائحة، متهمة إياهم بإخفاء معلومات عن “الوفيات والآثار الجانبية” المرتبطة باللقاحات. ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد نفوذ حزب البديل من أجل ألمانيا في الساحة السياسية الألمانية.

وتعكس تصريحات فايدل استمرار الانقسام المجتمعي حول سياسات مكافحة الوباء في ألمانيا، حيث يواصل حزب البديل انتقاده للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الألمانية خلال الجائحة, في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشاً واسعاً حول تقييم إدارة أزمة كورونا وتداعياتها على المجتمع والاقتصاد، مما يزيد من حدة الاستقطاب السياسي في البلاد.