في تصريحات لحزب البديل من أجل ألمانيا، أعلنت زعيمة الحزب أليس فايدل عن خطط صارمة تتعلق بالهجرة والسياسة الطاقية في حال فوز حزبها في الانتخابات القادمة.

وخلال مؤتمر الحزب في مدينة ريزا بولاية ساكسونيا، صرحت فايدل بشكل حاسم: “نريد إغلاق الحدود دون انقطاع” مضيفة أن حزبها سيعمل على “صد كل شخص يدخل بشكل غير قانوني وبدون وثائق”. وأكدت على خطط حزبها لتنفيذ “عمليات ترحيل واسعة النطاق” للأشخاص “غير المصرح لهم بالبقاء” في البلاد.

وفي سياق متصل بالسياسة الطاقية، تعهدت المرشحة لمنصب المستشارية في حال فوز حزبها في انتخابات 23 فيفري القادم بإنهاء ما يُعرف بـ”التحول الطاقي” والانسحاب من سياسة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ. وأضافت بحزم: “سنعيد بالطبع تشغيل محطات الطاقة النووية العاملة وسنستثمر في مفاعلات الجيل الجديد المناسبة للمستقبل”.

هذه التصريحات تأتي في إطار الحملة الانتخابية لحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يُعرف بمواقفه القوية تجاه قضايا الهجرة والسياسات البيئية الأوروبية. وتعكس هذه التصريحات رؤية الحزب المعارضة للسياسات الحالية في ألمانيا، خاصة فيما يتعلق بالهجرة والطاقة النووية والسياسات البيئية.

ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا جدلاً واسعاً حول قضايا الهجرة والطاقة، مما يجعل من هذه القضايا محوراً رئيسياً في الحملة الانتخابية المقبلة.