أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إجراءات تهدئة شملت عفواً رئاسياً لفائدة 2,471 سجيناً، في خطوة تأتي وسط مخاوف من تأثيرات الأزمات الإقليمية، خاصة الوضع في سوريا، على استقرار البلاد.
وتضمنت الإجراءات:
- عفو كلي للمحكومين غير المسجونين بأحكام نهائية تصل إلى 24 شهراً
- عفو كلي للسجناء المحكومين بأقل من 18 شهراً
- تخفيض جزئي للعقوبة بـ18 شهراً للمحكومين بأحكام نهائية تتراوح بين 18 شهراً و30 عاماً
- تخفيض العقوبة 24 شهراً للمسنين فوق 65 عاماً والقصّر والنساء الحوامل وأمهات الأطفال دون 3 سنوات
وتأتي هذه الخطوة في سياق إقليمي متوتر، حيث تسعى الجزائر للحفاظ على استقرارها وسط تداعيات الأزمات في المنطقة، خاصة مع ما تشهده سوريا من تطورات وتأثيراتها المحتملة على دول الجوار. كما شملت التدابير العفو عن 14 محكوماً في قضايا تتعلق بالنظام العام، وثمانية موقوفين احتياطياً ينتظرون المحاكمة.