في يوم الخميس 12 سبتمبر 2024، شهدت كاراكاس اجتماعاً دبلوماسياً مهماً بين الجمهورية البوليفارية الفنزويلية والجمهورية الصحراوية، جمع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل والمستشار الوزاري بالرئاسة الصحراوية محمد سالم ولد السالك. حمل ولد السالك رسالة رسمية من الرئيس إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، موجهة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
دارت المباحثات حول عدة محاور استراتيجية أساسية، تمحورت بشكل رئيسي حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخر المستجدات المتعلقة “بالعدوان المغربي” ضد الجمهورية الصحراوية، إضافة إلى تقييم مشترك للوضع الدولي الراهن.
شارك في الاجتماع، الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الفنزويلية، كل من يوري بيمينتيل نائب وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، ويورلين روندون المدير العام لشؤون أفريقيا، بالإضافة إلى السفير الصحراوي لدى فنزويلا محمد سالم رقيبي.
حملت هذه المباحثات دلالات سياسية عميقة، أهمها استمرار الدعم الفنزويلي الثابت للقضية الصحراوية، وتأكيد التضامن المشترك بين البلدين. كما مثلت فرصة لتبادل المواقف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.