نفذت القوات البحرية الإسرائيلية عملية خاصة داخل الأراضي اللبنانية أسفرت عن اعتقال مواطنا لبنانيا من منطقة البترون شمالي البلاد.
وقد نفذت وحدات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية الخاصة العملية في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، حيث تمكنت من اقتحام شقته السكنية واعتقاله في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، وسط تأكيدات من سكان المنطقة عن سماع حركة غير اعتيادية وأصوات اقتحام.
وتكتسب هذه العملية أهمية استثنائية كونها تمثل اختراقاً استخباراتياً وعسكرياً كبيراً للقدرات الأمنية لحزب الله، وتكشف عن مستوى متقدم من العمليات الخاصة الإسرائيلية داخل العمق اللبناني. وتأتي في سياق تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وتزايد المخاوف من توسع نطاق المواجهات في المنطقة.
وفي خضم هذه التطورات، يبرز الدور المحوري لقوات اليونيفيل في المنطقة، خاصة القوات الألمانية التي تقدم دعماً لوجستياً وتقنياً للعمليات البحرية وتساهم في مراقبة المياه الإقليمية ومنع تهريب الأسلحة. من جانبه، قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن “المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية وتلقى تعليمه في معهد مدني”. و قال حمية لوسائل إعلام لبنانية إن “البحر مراقب ونحن بانتظار نتيجة التحقيقات وبالطبع وزارة الخارجية وزارة الدفاع والحكومة اللبنانية سيقومون بالتواصل مع اليونيفيل ومعرفة ما إذا تمت العملية بالتنسيق معهم”.
هذا ونقل باراك رافيد، مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت الجمعة عضوا كبيرا في القوة البحرية لحزب الله، يدعى عماد أمهز، في عملية بشمال لبنان.