You are currently viewing مجريات التحقيق مع الناشط الأفريقي كيمي سيبا

مجريات التحقيق مع الناشط الأفريقي كيمي سيبا

أُطلق سراح الناشط البارز في حركة الوحدة الأفريقية كيمي سيبا بعد احتجازه لمدة 48 ساعة للتحقيق من قِبَل جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي. غير أن التحقيقات ما زالت جارية، خاصةً فيما يتعلق بصلاته السابقة مع يفغيني بريغوجين، الرئيس السابق لمجموعة فاغنر.

وتفيد المصادر أن سيبا، الذي سُحبت منه الجنسية الفرنسية، كان يتنقل بجواز سفر دبلوماسي نيجري وتأشيرة شنغن، بحجة زيارة والده المريض. وقد تم توقيفه في 14 أكتوبر للاشتباه في تعاونه مع مجموعة فاغنر الروسية.

وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود ما يُعرف بـ “مشروع كيمي”، حيث تلقى الناشط تمويلاً يقدر بنحو 440 ألف دولار من بريغوجين خلال الفترة بين 2018 و2019. ورغم أن سيبا نفى المبلغ، إلا أنه لم ينكر علاقته ببريغوجين الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة في أوت 2023.

وقد أكد محاميه خوان برانكو أن موكله كان دائماً صريحاً بشأن تحركاته، نافياً أي مؤامرة سرية. ويواجه سيبا ومساعده هيري جيهوتي تهماً قد تصل عقوبتها إلى 30 عاماً في السجن، تتعلق بالتواطؤ مع قوة أجنبية والإضرار بالمصالح الأساسية للدولة الفرنسية.

وفي تغريدة ساخرة على منصة “إكس”، وعد سيبا بتقديم توضيحات عبر مقطع فيديو، في حين يتوقع أن تواصل أجهزة الاستخبارات الفرنسية متابعة نشاطاته عن كثب.