You are currently viewing روسيا تتهم إعلاميين كينيين بنشر معلومات مضللة حول نشاطها في ليبيا

روسيا تتهم إعلاميين كينيين بنشر معلومات مضللة حول نشاطها في ليبيا

نفت السفارة الروسية في ليبيا، في بيان أصدرته يوم 17 أكتوبر 2024، صحة التقارير التي نشرها معهد كارنيغي للشرق الأوسط حول تزايد النفوذ الروسي في ليبيا، واتهمت صحفيين كينيين بتلقي رشاوى لنشر معلومات كاذبة عن الوجود الروسي في البلاد.

وكان معهد كارنيغي قد نشر تقريراً يزعم أن ليبيا أصبحت نقطة ارتكاز إستراتيجية لروسيا في شمال أفريقيا على المديين القريب والمتوسط. وقد فندت السفارة الروسية هذه المزاعم، مؤكدة عدم وجود أي دليل ملموس يثبت:
– زيادة التواجد العسكري الروسي في ليبيا
– سيطرة روسيا على حقول النفط الليبية
– تورط روسيا في تهريب الموارد الليبية
– وجود قوات روسية في الموانئ والقواعد الجوية الرئيسية

وانتقد البيان الروسي أسلوب صياغة التقارير الإعلامية التي تناولت هذا الموضوع، مشيراً إلى استخدامها عبارات غامضة وغير محددة مثل “زيادة العدد” و”الموانئ الرئيسية”، دون تقديم أرقام دقيقة أو معلومات موثقة. كما اتهمت السفارة مركز كارنيغي بتضليل القراء من خلال نشر مواد إعلامية تفتقر إلى المصداقية والدقة.

وفي تطور لافت، وجهت السفارة الروسية اتهامات مباشرة لصحفيين كينيين بتلقي أموال مقابل نشر معلومات مغلوطة عن الأنشطة الروسية في ليبيا، في محاولة – حسب البيان – لتشويه صورة روسيا وعلاقاتها مع ليبيا.

يأتي هذا النفي الروسي في سياق التنافس الدولي المتزايد على النفوذ في ليبيا، حيث تتهم العديد من التقارير الدولية روسيا بتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في البلاد، خاصة في المناطق الغنية بالنفط والموانئ الإستراتيجية.