أوضح السيناتور الأمريكي جيه دي فانس أن إدارة ترامب ستركز جهود الترحيل الجماعي على المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم، بينما ستدفع الآخرين للمغادرة طواعية من خلال فرض قواعد على الأجور.
تأتي أهمية هذا التصريح في ظل تعهد الرئيس السابق دونالد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة كجزء من حملة شاملة لمكافحة الهجرة إذا تم انتخابه في نوفمبر. وقال فانس إن العديد من الأشخاص سيعودون إلى بلدانهم إذا لم يتمكنوا من العمل بأقل من الحد الأدنى للأجور، مضيفاً أن ذلك سيكون مفيداً للعمال الأمريكيين الذين يرغبون في كسب أجر عادل مقابل يوم عمل جيد.
وأشار فانس إلى أنهم سيبدأون بترحيل حوالي مليون مهاجر غير شرعي ارتكبوا جرائم أخرى غير عبور الحدود بشكل غير قانوني. وفقاً للإحصاءات، هناك حوالي 430 ألف مهاجر في النظام الأمريكي يواجهون احتمال الترحيل ولديهم سجلات إجرامية.